مشكلات تدريس علم الصرÙ
(الكتاب)
Ù£
إهمال كلمات المجال الاشتقاقي
ÙÙŠ مثل اللغة العربية من اللغات الاشتقاقية، تتولد كلمات كثيرة مختلÙØ© الصيغ من أصل معجمي واØد، مثلما يتولد أولاد الأسرة الواØدة؛ Ùتأتل٠بهذا الأصل إذ تختل٠صيغها، مثلما يأتل٠أولاد الأسرة الواØدة بإرث أبويهم إذ تختل٠شخصياتهم.
وكما Ù†Øتكم ÙÙŠ تقدير الولد المجهول الشخصية إلى سمعة إخوته (نسبه)ØŒ Ù†Øتكم ÙÙŠ تقدير صيغة الكلمة إلى كلمات مجالها الاشتقاقي الذي تØتشد Ùيه هي وكل ما شاركها ÙÙŠ أصلها المعجمي؛ Ùصيغة Ùعيل -ومنها: عليم، وكريم- مثلا، يجوز أن تكون صيغة مبالغة ÙÙŠ اسم الÙاعل، وأن تكون صÙØ© مشبهة؛ Ùإذا اشتمل مجالها الاشتقاقي على اسم الÙاعل -ومنه عالم لعليم- كانت صيغة مبالغة Ùيه، وإلا كانت صÙØ© مشبهة، ككريم التي ليس ÙÙŠ مجالها كارم، ولا اعتبار لشذوذ اللهجة المصرية بكارم.
إهمال كلمات المجال المعجمي
لم تنخلع صيغة الكلمة ÙÙŠ إبداع صائغها الأول من صيغ أشباهها ولا من صيغ أضدادها؛ Ùلا تنخلع منهما ÙÙŠ اعتبار مؤل٠كتاب المقرر من علم الصرÙ. وبنظام كلمات المجال المعجمي مع نظام كلمات المجال الاشتقاقي ثبتت عند العقاد شاعرية اللغة العربية التي بنى عليها كتابه اللغة الشاعرة.
وما أكثر ما عجز الصرÙيون عن تصني٠صيغة كلمة؛ Ùلجؤوا إلى ما تصن٠من أشباهها أو من أضدادها، Ùأجروها مجراه؛ مثلما Ùعلوا بكلمات صيغة Ùعل بمكسور Ùساكن، بمعنى Ù…Ùعول ØŒ ÙƒØجر ÙˆÙرق ÙˆØ°Ø¨Ø ÙˆØ®Ø·Ø¨ ونك؅؛ إذ سلكوها جميعا ÙÙŠ مسلك اسم المصدر.
عدم التنبيه على المتشابهات والمشتبهات
ليس أدل على إخلاص المؤل٠وØرصه من استطراده إلى ما يقارب صيغة الكلمة الØاضرة أو يلابسها من صيغ الكلمات التي لا يلقي لها طالب علم الصر٠بالا، ولكنه ينتÙع بها من وقته زيادة بيان، ثم يعر٠بعدئذ قيمتها الكبيرة. وهل ألط٠من الاستطراد إلى تشابه بطر يبطر بطرا وأشر يأشر أشرا (تكبر يتكبر تكبرا)ØŒ المترادÙØ© وزنا ومعنى، واشتباه لبس المÙØªÙˆØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¡ (أغمض)ØŒ بلبس المكسورها (ارتدى)ØŒ المختلÙين وزنا ومعنى!